يحرص موقع الفيفا إسبوعياً على إلقاء الضوء نحو كل الإحصاءات التى تهم متابع كرة القدم على مستوى العالم، وننقل لكم فى هاى كورة هذا التقرير إسبوعياً من اجل ان نبقيكم على تواصل دائم بالتقارير التى يحرص على نشرها الموقع الدولى
45 تسديدة اضطلع بها منتخب اليابان في مباراته مع طاجيكستان، دون أن يقترب الخصم من عرين محاربي الساموراي على الإطلاق في المباراة التي انتهت بفوز عريض لكتيبة الشرق الأقصى بثمانية أهداف نظيفة. وقد استحوذ اليابانيون على الكرة في اللقاء بنسبة 90 في المئة ليسجلوا الإنتصار بأكبر فارق من الأهداف حتى الآن في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم والفوز الأكبر منذ تغلبهم على بروناي بتسعة أهداف نظيفة في فبراير/شباط 2000. وبهذا الفوز المشرف الأخير تكون كتيبة المدرب ألبيرتو زاكيروني قد أطالت أمد سجلها الخالي من الهزائم إلى 17 مباراة حيث يعود تاريخ آخر هزيمة إلى 16 شهراً عندما تغلبت عليها هولندا بهدف يتيم في النسخة الأخيرة من كأس العالم وقد شهدت تصفيات القارة السمراء أمس تألق إيران أيضاً التي سجلت ستة أهداف نظيفة في مرمى البحرين بعد طرد راشد الحوطي في الثانية 43 من عمر اللقاء لتكون هذه أسرع مرة يلجأ فيها الحكم لإشهار بطاقة حمراء في التصفيات الآسيوية.
41 تمريرة متتالية سبقت تسجيل ديفيد سيلفا أول أهداف المباراة التي فازت بنهايتها أسبانيا بنتيجة 3-1 على اسكتلندا الليلة الماضية في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية 2012. يُذكر أن أبطال العالم فازوا في جميع مبارياتهم الإثنتين والعشرين الأخيرة التي خاضوها على أرضهم ولم تتلقَ شباكهم سوى ستة أهداف، كما أن كتيبة الماتادور هي الوحيدة التي لم تفرّط بأية نقطة في التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 وكأس الأمم الأوروبية 2012. وقد نجح منتخب لاروخا أيضاً في معادلة السجل القياسي العالمي، الذي تحتفظ به هولندا وفرنسا، عبر الفوز في 14 مباراة متتالية في منافسات دولية. وبالنظر إلى أنه لم يقم سوى بخمس صدّات في سبع مباريات في إطار تصفيات العرس الكروي الأوروبي، فإنه قد تمت إراحة الحارس المخضرم إيكر كاسياس في المباراة مع الإسكتلنديين، وبذلك تكون الفرصة قد فاتته ـ حالياً على الأقل ـ في معادلة الرقم القياسي السابق المسجل باسم أندوني زوبيزاريتا بـ126 مباراة. وكانت هذه الليلة أيضاً مميزة بالنسبة لثنائي برشلونة فيكتور فالديز وديفيد فيا، حيث احتفل الأول بظهوره الأول في تصفيات هذه البطولة، بينما سجل الثاني هدفه الدولي رقم 50.
32 هدفاً، أحدثها كان ذلك الذي دخل شباك باراجواي الليلة الماضية، وهو ما جعل دييجو فورلان أفضل هداف في تاريخ أوروجواي على مرّ العصور. وكان قناص إنترناسيونالي قد افتتح سجل التهديف في المباراة التي استضافتها عاصمة باراجواي أسونسيون مما جعله يتقدم بهدف واحد على النجم المخضرم هيكتور سكاروني، بينما زاد في الوقت نفسه من الرقم القياسي المسجل أصلاً باسمه من حيث عدد المباريات الدولية التي خاضها دفاعاً عن قميص منتخبه الوطني والبالغ 84. أما أقرب منافسي فورلان على قائمة الهدافين فهو سيباستيان أبريو الذي هزّ الشباك 26 مرة لصالح منتخب السيليستي، لكن المنافس الآخر الذي يشكل خطراً أكثر من ابن الرابعة والثلاثين هذا هو لويس سواريز ذو الأربعة وعشرين ربيعاً والذي سجل حتى الآن في مسيرته الكروية في المحافل الدولية 21 هدفاً. وفي مكان آخر في القارة اللاتينية، استحقت فنزويلا الإحتفال بصخب بعد أن وضعت حداً لسلسلة هزائم على يد الأرجنتين امتدت لثماني عشرة مباراة عندما انتصرت على منتخب التانجو للمرة الأولى في تاريخها.
3 منتخبات تشارك للمرة الأولى في نسخة العام المقبل من كأس الأمم الأفريقية (بوتسوانا والنيجر وغينيا الإستوائية التي تتشارك في استضافة البطولة مع الجابون) بعد نهاية دراماتيكية للتصفيات المؤهلة نهاية الأسبوع الماضي. وبينما غمرت السعادة هذه الفرق الصاعدة، كان اليأس وخيبة الأمل سيد الموقف لدى مجموعة من الأسماء الكبيرة في القارة السمراء، حيث لم يتأهل سوى اثنان من المنتخبات التي تربعت على عرش البطولة في النسخ الأربع عشرة الماضية وهما كوت ديفوار وتونس. أما أبرز الغائبين هن هذا المحفل الكروي الأفريقي فهم نيجيريا والكاميرون ومصر الذين فازوا بثلاث عشرة من النسخ السبع والعشرين الأخيرة من هذه البطولة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تفشل نيجيريا بالتأهل إلى أهم بطولة كروية في أفريقيا على مدى أكثر من 25 عاماً.
0 هزيمة في أول 16 مباراة أدار فيها فيرناندو سانتوس دفة المنتخب اليوناني الذي وصل بفضل ذلك إلى كأس الأمم الأوروبية 2012 ليسجل المدرب رقماً قياسياً جديداً لهذا المنتخب. وبعد الفوز في عشر مباريات والتعادل في ست، تمكن سانتوس من تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 15 مباراة دون تجرع مرارة الهزيمة بإدارة سلفه أوتّو ريهاجل. ومن السجلات التي لم يتم الحفاظ عليها في التصفيات المؤهلة إلى البطولة الكروية الأوروبية الأعرق على صعيد المنتخبات هو ذلك الخاص بأيرلندا الجنوبية في الحفاظ على سكون شباكها. ولم يشفع هذا لفريق المدرب جيوفاني تراباتوني سوى بالوصول إلى مباريات الملحق رغم عدم تجرّع عرين المنتخب اليوناني أي هدف طوال 13 ساعة و51 دقيقة من اللعب. كما برز في المجموعة الثانية تفوّق دفاعي واضح، وبدا ذلك واضحاً في اقتناص روسيا المركز الأول من أيرلندا الجنوبية بعد خمس مباريات متتالية لم تشهد دخول شباكها أي هدف ـ وهي الحصيلة الأفضل للروس منذ حقبة الإتحاد السوفييتي السابق حيث خاضت سبع مباريات دون أن يتمكن الخصوم من إيجاد طريقهم إلى المرمى وذلك بين عامي 1990 و1991. ومن جانب آخر، أثبت كلاس يان هونتيلار علو كعبه مسجلاً 12 هدفاً في ثمانية مباريات في إطار التصفيات القارية ليُعادل بذلك الرقم القياسي المسجل باسم الهولندي يوهان كرويف في المنافسات التمهيدية لهذه البطولة الأوروبية. وكاد قناص نادي شالكه أن يكسر الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف في نسخة واحدة من التصفيات، وهو الذي لا يزال ملكاً للأيرلندي الشمالي ديفيد هيلي بفضل 13 هدفاً في نسخة 2008 من البطولة.
الفيفا