16-09-2011 20:48
سجل نادي ريال مدريد في الموسم الماضي "2010/2011" صافي ربح قدره 480.2 مليون يورو بزيادة قدرها 8.6% عن أرباح الموسم قبل الماضي "2009/2010" ليكون أكثر الأندية الرياضية تربحاً في موسم واحد عبر التاريخ.
وفي سياق متصل إرتفعت القيمة الأسمية لحقوق الإسهامات للنادي بنسبة 14.3% أي بقيمة كلية توازي 251.1 مليون يورو كما إنخفض صافي الدين للنادي بنسبة 30.6% ليصبح 169.7 مليون ، أي أقل بـ 74.9 مليون يورو عن نهاية العام الماضي.
وجاءت أرباح الميزانية المخصصة لتدعيم الفريق الأول وقبل بيع اللاعبين الغير مرغوب فيهم ، جاءت بزيادة 32.4% لتصل لـ 147.7 مليون يورو وبعد البيع ارتفعت بنسبة 3.7% لتصبح 151 مليون يورو وهو ما يمثل 31.5% من قيمة مدخولات النادي الإجمالية.
وإضافة لذلك فإن مدخول عمليات التشغيل بعد إستهلال الفريق من عمليات الشراء الصيفية قد زادت عن الموسم الماضي بنسبة 5.9% لتصل إلى 46.5 مليون يورو كما أن الربح على هذه العمليات قبل خصم الضرائب قد أصبح 46.8 أي بزيادة قدرها 51.2% عن السنة الماضية وبصافي ربح إجمالي "بعد خصم الضرائب المقدرة بـ 15.2 مليون يور" لتبلغ 31.6 مليون يورو أي بزيادة نسبتها 31.7% عن السنة الماضية.
وفي الجانب الآخر إرتفعت نسبة صافي الدين لمدخول عملية التشغيل من 1.7 إلى 1.1 لتصبح معادلة لما تحقق الموسم الماضي في حقوق عملية التشغيل التي إرتفعت من 1.1 إلى 0.7 وهو ما يعني قدرة النادي الأسباني الكبيرة والمتوقعة على إفاءه لجميع ديونه وهو ما يدل على الديناميكية العالية للمعاملات الحسابية للنادي على حد قول المسئولين الإقتصاديين بداخله.
وقد أكد العرض الجدولي للحالة الإقتصادية للفريق وإيراداته في الفترة ما بين 1999-2011 "وهي الفترة التي قضى معظمها فلورنتينو بيريز رئيساً للنادي" قد شهدت نمو بنسبة 14% حيث كانت موسم 99/2000 118 مليوناً وأصبحت 480 مليون يورو.
وهذه الإيرادات بالكامل مستمدة من ثلاثة موراد دخل أساسية للنادي والثلاثي يمده على حد سواء وهم 31% مدخولات تذاكر الملعب الموسمية والتذاكر العادية "قبيل كل مباراة و 32% حقوق البث التلفزيوني بالإضافة للأرباح التسويقية والتي تصل نسبتها وصل مجموع الدخول إلى 31% وباقي الـ 6% تأتي من مدخول المباريات الودية التي يؤديها الفريق في جولاته الصيفية والبطولات الدولية والأوروبية بدون حساب قيمة بيع اللاعيبين.
وقالت الإدارة عن هذا في بيان رسمي : "تنويع مصادر الإيرادات بشكل دوري يضفي الإستقرار الإقتصادي للنادي وهذا له دوره في التخفيف من أثر التقلبات المحتمل حدوثها للإيرادات حال إعتمادها على مصدر واحد ثابت ورئيسي والتقلبات هذه قد تأتي من حالة الأداء الرياضي والتطورات المحتملة للأنشطة الإقتصادية للفريق".