تقرير الدورى الإنجليزى : السيتى يقفز على الصدارة ولا عزاء لليونايتد

قفز مانشستر سيتى على صدارة البريميرليج، وذلك بعد فوزه الكبير على استون فيلا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وعودة جارة وغريمة مان يونايتد من الانفيلد بنقطة بعد نجاحه فى التعادل مع ليفربول بصعوبة بهدف لمثله.

ورفع اصدقاء سيرجيو اجويرو رصيدهم إلى 22نقطة، بينما رفع ابناء اليكس فيرجسون رصيدهم إلى 20 نقطة فقط وتقهقروا للمركز الثانى.

وتشهد قمة الإنجليز هذا العام عدم إستقرار وإثارة بالغة، فتارة نجد الشياطين الحمر يعتلونها وتارة اخرى يقفز عليها السيتيزن، ومن يعلم من ينوى خطفها هل تشيلسى قادر؟ هل يعود ليفربول؟ ومن يدرى من يظفر بها فى نهاية المطاف؟

ويقدم فريقا مدينة مانشستر موسم قوى وإحصائيات الدورى الإنجليزى تشهد بذلك، فالسيتى يمتلك اقوى خط هجوم برصيد 27 هدف يليه اليونايتد برصيد 25 إصابة، كما انهم اكثر الفرق تحقيقاً للفوز، السيتى 7 إنتصارات واليونايتد ستة مكاسب، ويشترك الإثنان ضمن الفرق الاقوى دفاعاٍ، فلم تهتز شباكهما سوى ست مرات فقط.

اما تشيلسى والذى يسير بأداء ثابت، فقد حقق الفوز على ايفرتون 3-1 وتشبث بالمركز الثالث برصيد 19 نقطة، ومن المؤكد ان البلوز سيتحينون الفرصه للإنقضاض على القمة حال تعثر اى من المانشسترين.

وابناء فيلا بواس من اكثر الفرق تهديفاً حيث سجل مهاجموه 20 هدف، كما انهم من اكثر الفرق تحقيقاً لفوز، وقد حققوا ست إنتصارات، وفريق غرب لندن نسقه فى تصاعد مستمر ويحقق الإنتصار تلو الاخر ومن المؤكد ان الترتيب الثالث بالنسبة له امر شرفى.

ونأتى للأرسنال الذى يحقق الفوز ونعتقد جميعاً انه استفاق من كبوته إلا ونجده فى الجولة التاليه مهزوماً، فنضرب اخماس فى اسداس، ولكن المدفعجية لم يخيبوا امال انصارهم وحققوا الفوز فى هذه الجولة على سندرلاند "القطط السوداء" بهدفين مقابل هدف، ورفع ابناء الفرنسى ارسين فينجر رصيدهم إلى 10 نقاط محتلين المركز العاشر.

والأن، هل إعتلاء السيتى للقمة بعد هذا الاداء الجيد مجرد مصادفه؟ وهل يصنف الفريق السماوى نفسة ضمن الخمسة الكبار ونجحو فى محو مقولة الـ Big Four ، لتصبح الـ Big Five؟