نجح اليوفنتوس فى الإبقاء على صدارته للكالتشيو الإيطالى، وذلك على الرغم من تعادله امام فيرونا بدون اهداف، مستفيداً من هزيمة نابولى امام بارما بهدف مقابل هدفين، ورفع اليوفى رصيده إلى 12 نقطة متساوياً مع اودونيزى الذى تعادل مع اتلانتا بدون اهداف.
ولم يستفيد ابناء السيدة العجوز من الدفعه المعنوية الهائله التى إكتسبها الفريق من الفوز على الميلان بهدفين نظيفين فى الجولة السابقه، ويلتقى الابيض والاسود فى الجولة المقبله مع جنوى.
ويعتبر اليوفى من اكثر الفرق فوزاً واكثر الفرق تعادلاً حيث فاز فى ثلاثة مباريات وتعادل فى مثلهما ولم يتعرض لاى هزيمة حتى الأن.
اما ميلان، فقد إنتفض هذا الاسبوع وزار شباك باليرمو فى ثلاث مناسبات، ورفع رصيده إلى النقطة الثامنه التى إعتبرها المدرب اليجيرى هى نقطة الإنطلاق للامام، و يخرج الروزونيرى فى الجولة المقبله لمواجهة ليتشى.
اما الغريم الإنتر، فقد نال الهزيمة الرابعه له هذا الموسم من مجموع ست مباريات وهو ما لم يحدث فى تاريخ الإنتر، وكانت على يد كاتانيا فى جزيرة صقليه بهدفين مقابل هدف، ليتوقف رصيد النيرازورى عند 4 نقاط ويهبط إلى المركز السابع عشر، ويستضيف ابناء رانييرى فيرونا فى الجولة المقبله املين فى تحقيق الإنتصار الثانى هذا الموسم.
وبالنظر إلى إحصائيات اصدقاء ديجو فورلان، نجدها لا تعبر ابداً عن فريق بطل، فهل يعقل أن نجد الإنتر هو اسوأ الفرق دفاعاً بعد تلقيه ثلاثة عشر هدف دفعه واحده فى ست مباريات، وهل من المعقول ان يكون الفريق صاحب البطولات الاوروبية والعالميه هو اكثر الفرق خسارة فى الكالتشيو بعد مرور ست جولات.
وفى النهاية لا يمكن إغفال روما الذى سقط امام الجار لاتسيو فى الاوليمبيكو بهدفين مقابل هدف، وتوقف رصيده عند 8 نقاط احتل بهم المركز الثانى عشر، وذلك على الرغم من الصفقات ذات العيار الثقيل التى جلبها الذئاب مثل بويان واوزفالدو وبيانيتش وبورينتى وسيمون كاير وفرناندو جاجو والعملاق ستكلنبرج.
والان هل يظل الكبار غائبين عن منافسات الكالتشيو؟ ام ينتفضوا قريباً ونرى دورى إيطالى من نار؟